أنا الى الان لم أكتب عنك ِ
ولم أكتب فيك ِ
ولم أكتب لك ِ
ولم أكتب بك ِ
فدعيني أحدث الورق عنك ِ قليلا
ودعيني أستعيرك فوق السطور وأبدأ بك ِ عنواني المجنون
فستانك الورقي طاغي الحضور
يجعل من قلمي صاحب الفخامة يجعل سطري طويل القامة
فهل سأواجه وحدي كل هذه الطامة
وملامحك ِ تشبه ُ كوكبي البحري
جمالك سلب عقلي
بطش بقلبي
تركني أعاني الأمرين
من أين أبتدأ بك ِ
وقد تفرقت السطور
كيف ابتدأ بك ِ
وأنتي مقدمة طويلة لاتنتهي
حبيبة قلبي
أنثاي
يالحن الطبيعة
وأصوات الشلالات
يانشيد العصافير
وموسيقى الغابات
يا قدري المجهول
أخبريني
كيف تعطس القنينة عطر
كيف تموت الزهرة بكر
كيف يجعلني حضورك
أشبه الصفر
فقدت الاسماء رونقها
فقدت الأشكال هيبتتها
فقدت الألوان سلطتها
فكيف أبرهن أن كل ماحصل حصل
وأن قدومك أجمل من هطول
المطر
كيف أثبت أنني لأول مرة أتحرر من الورق
وأتحدث بدون قلم
يامرأة رسمها الخجل
يافتنة البشر
ساعديني عليك ِ
دليني اليك ِ
أنثريني حول خصرك المرسوم
لا تتركيني كي أرحل مهزوم
دعيني أقسم برب هذه الملامح
ياشفتين خلقت من عنقود توت
كيف أقول لك ِ أحبك
أمام كل هذه العيون
كيف أفصح عما بداخلي
وأنا في كلتا الحالتين على أمري مغلوب
كيف و أنت ِ تعلمين
أني مجرد مجنون
حراس الأمن يتهامسون
هل كانو علينا يتكلمون
صوت الأرقيلة أصبح كالموسيقي
كوب العصير بقي وحيدا
والدخان حجب عنا الانظار
مرت مائة وعشرين دقيقة
كم كنت ِ جميلة
وكم كنت
ممنون
لأول مرة أطالب بقبلة أخرى
فالأولي كانت بطعم التوت
والأخرى كانت خمرا وسكر
وما أدراك مايفعل الخمر مع التوت والسكر
وما أدراني ما تفعل شفتيك ِ
حين تكون ألذ من كوب الشاي المعطر
وما يدرينا لعلنا كنا في سكرة حب
ولعلي كتبت بعد ما أفرطت في الشرب
أخبريني فقد أجد لديكي الجواب
كيف انسجمنا في الحديت و نحن غرباء
كيف كان لقائنا الاول كأننا التقينا أعواما و أعوام
كيف أعتدت عليك ِ بهذه السرعة
وأنا أقسم أني لم أشاهدك قبل هذه المرة
كيف عقدت لساني التساؤلات
كيف و كيف
عدت عاشقا
أبحث عن قبلة غرام