تامر حسني يهدد أحمد آدم لاتهامه بتأجير المعجبات
هدد المطرب تامر حسني بمقاضاة الفنان أحمد آدم وأسرة فيلمه الجديد "شقاوة في شقاوة"، بسبب مشهد يلمح إلى قيام تامر بتأجير المعجبات لإظهار ولعهن به، وحدوث حالات إغماء بينهن بسبب مشاهدتهن لتامر على المسرح.
في المقابل، اعتبر وصف أحمد آدم رد فعل تامر بأنه "مبالغ فيه"؛ لأنه تعامل مع الموضوع بمنطق "من على رأسه بطحة".
وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية في عددها الصادر السبت 31 مايو/أيار أن المشهد الذي أغضب تامر حسني ودفعه للتفكير في مقاضاة آدم يقع في أحد شوارع القاهرة، حيث يتسكع بطل فيلم "شقاوة في شقاوة" (أحمد آدم)، مما يدفع أحد رجال الشرطة لسؤاله عن مهنته، فيرد قائلا "بأشتغل مع الأستاذ تامر حسني"! فيسأله الضابط "وبتشتغل إيه مع تامر حسني؟"، فيجيبه "بأروح الحفلات بتاعته.. ويغمى عليا"!!
هذا المشهد استفز تامر حسني عندما علم به، خوفا على صورته وجماهيريته، وشعر بأنه يتهمه بشكل غير مباشر بتأجير الفتيات لتقبيله والقيام بدور من يفقدن الوعي عند صعوده للمسرح.
وأكد تامر أن هذا أمر غير حقيقي على الإطلاق، ويحدث بشكل طبيعي جدا، دون أي اتفاق أو تخطيط من جانبه.
وحذر تامر الشركة المنتجة للفيلم من أنه سيطالب بتعويض مادي كبير، في حال إصرارها على الإبقاء على المشهد، الذي اعتبره يحمل إساءة له ضمن الأحداث، وأنه سيلجأ للقضاء باعتبار أنه تسبب له في أضرار مادية وأدبية جسيمة.
وكشف تامر عن أنه قام خلال الفترة الماضية بإجراء عدة محاولات بشكل ودي مع أحمد آدم والشركة المنتجة، طالبهم فيها بضرورة حذف اسمه من السيناريو، وعدم الإشارة له ضمن الأحداث بأي شكل من الأشكال، معتبرا أن المشهد يمثل إساءة مقصودة من جانبهم له، إلا أنه فوجئ برفض طلبه.
أحمد آدم: رد فعل مبالغ
من جانبه، استغ
رب أحمد آدم رد فعل تامر حسني على المشهد، وقال إن "رد فعل تامر يحمل مبالغة غير طبيعية، ولا يعني إلا أنه فعلا يقوم بتأجير هؤلاء الشباب الذين يغمى عليهم في حفلاته، لأنه تعامل مع الموضوع بمنطق "اللي على رأسه بطحة".
وأضاف أن "المشهد كوميدي، و"الإفيه" مفهوم، ونحن لم نقدم شخصا يعمل في هذه المهنة، أو يتم تأجيره، إنما يمر بحالة نفسية ما، ويرد على الضابط بخفة ظل، والكوميديا طوال عمرها تقدم مثل هذه القفشات التي لا تغضب أحدا، ولم يحدث أن غضب أحد النجوم منها".
اتهامات جزائرية
كانت صحيفة جزائرية قد اتهمت مؤخرا حسني بتأجير بنات للبكاء، وخلق هيستيريا في حفلاته تساعد على بيع جميع تذاكر حفلاته الغنائية، وتوسيع رقعة شهرته، واكتساب تعاطف الجمهور.
وقالت صحيفة "الشروق" اليومية الجزائرية إن ما حصل في حفل تامر حسني في الجزائر مؤخرا لم يمرّ مرور الكرام. فمن المعروف عن الجزائريات الاتزان، مهما كان ثقل الفنان الذي يقف أمامهن، فحتى الشاب حسني الذي كان معشوق الجماهير الجزائرية لم يحصل معه ما حصل مع تامر حسني في حفلة القاعة البيضاوية".
وأشارت إلى أنه ظهر مرة في برنامج فني على الهواء، واتصلت به إحدى المعجبات تطلبه للزواج، وبعد نهاية الحلقة حدث شجار بين معدّ البرنامج والموزع الهاتفي بعد التأكد من أن تامر اتفق مع الموزع الهاتفي لكي يمرر تلك المكالمة.
ونقلت الصحيفة عن مجلة "كلام الناس" اتهامها لتامر حسني بتأجير بنات للبكاء وخلق هيستريا في حفلاته التي تقام في البلدان العربية؛ حيث يتم الاتفاق مع المنظمين مسبقا على هذا الشرط، لأنه أيضا يساعدهم في تعبئة الجمهور، وخلق هيستيريا جماهيرية تساعد على بيع جميع التذاكر.
وأضافت المجلة أن تامر استعمل كل الحيل لنيل الشهرة، حتى الدِّين استخدمه لذلك، ووضع الداعية عمرو خالد الذي يدعمه كطرف معه، وذلك من خلال تقربه منه وقيامه بأداء وتلحين تتر برنامج "الجنة في بيوتنا"، للداعية الشهير وسط الشباب.
كما شنت مجلة "الأهرام العربي" المصرية بدورها هجوما على حفل تامر خلال أعياد شم النسيم في مصر، وما رافقه من تدافع للمراهقات من أجل معانقته وتقبيله.
يشار إلى أن أغاني تامر حسني اشتهرت بطابعها الرومانسي، وخاصة أغنيات "يا نور عيني" و"عينيا بتحبك" و"قرب حبيبي" و"ريح بالك". كما شارك تامر في بطولة عدة أفلام منها "عمر وسلمى" و"سيد العاطفي"، كما ينتظر عرض فيلمه الجديد "كابتن هيما".
وواجه تامر حسني عقوبة السجن بسبب قضية تزوير في أوراق رسمية، والهروب من الخدمة الإلزامية، ثم أفرج عنه من السجن الحربي في شهر سبتمبر/أيلول عام 2006.